و إني لشديدة العجب ممن يتباهى أنه متصالح مع ذاته أو أنه يعرف نفسه.
فهل حقا عرفها في كلّ حالاتها، و رأى تقلبات وجوهها .
هل شهد نفسه المواجهة و المجانبة و المتزلفة و.. و.. و..
ماذا لو اكتشفنا أن الفصام .. و أعني تحديدا حوار الأضداد في داخلك.. هو الحالة السوية و أن الوجه الواحد عمى عن باقي الوجوه.
هل آن أن نقلب طاولة المفاهيم والقوالب الجاهزة.. و ننظر في مرايانا بتجرد.. و نعترف ان الفصام حالة إيجابية وسط حشود الأقنعة.