أشكو لكم حالي
و ما بي من فصامْ
كم مرةً تبكي عيوني
و على فمي
طيفُ ابتسامْ
و أقول أني قد يئستُ
فإذا بدمّي
كلّ آمالِ الأنامْ
و حين أسرفُ في الغيابِ
أهلّ بدراً في التمامْ
و أدّعي الجهلَ كثيراً
و أنا الرؤى يقظانةٌ
أو في المنامْ
فهل تلامُ المثنويةُ
بفصامها
أو لا تلامْ
******