فرادى أتينا للدنيا
فرادى نعودْ
و بينهما
سأبقى فارداً جُنحي
لطيفِ وجودْ
فليس بوحدتي وجدي
و لكن بالذي يأتي
خليّاً من وساوسهِ
لنحيا دهشةَ اللحظةْ
كما المولودْ
فدعْ نعليكَ لا تأسى
على ما فاتك فيها
حفاةً نمضي في الوادي
و لا أثرٌ
يشي عن طيب منبتنا
سوى ذكرٌ و أيك ورودْ