نخبك أيّها الألم
كأسك
في صحتك
هذه المرّة أيضاً انتصرت عليّ في معركة غير عادلة
كان سيفي من خشب كلعب الأطفال
فيما نصلك ينغرز عميقاً في غسن القلب
لكنك وككل مرّة
وبعد أن ترديني
تمرّر لي خلف الستار بطاقة الانتصار
لأرفعها بزهوّ على الملأ
بابتسامة اعتادت ارتداء أثواب سواها
ثم نخرج لنحيّي الجمهور معاً بانحناءة شكران
لتنسحب من جديد إلى الظلّ
مفاخراً بصنيعة يدك التي ما زلت تأمل أن تنتصر على صانعها.
كأسك أيها الألم
يا لصيق العُزّل وخادمهم الأمين
يا كبوة الحصان و نهضته من جديد
ايها الأبكم الأصمّ
يا معراج النبوة وصهوة العشق وصليب الانتظار وربيب الأمل
سلام عليك .. يا بوابة الفرح المغيّب المشتهى