قصيدة نثر
على غيرِ العادةِ
أخلعُ خشخشةَ أساورِ شِعري ورنينَ الخلخالِ
أخلعُ إيقاعَ الكعبِ العالي
لا صنجٌ.. لا دفٌّ.. لا لحنُ كمان
لا ترفُ الموسيقا تترقرقُ
تهبُ المفردةَ الشعريةَ حظّاً أوفرَ
حافيةً.. عاريةً.. إلا من قيمتها في الوجدان.. جوهرة الإنسان
غُلّت يدها عن أن تستجديَ إعجاباً
أو تدخلَ مضمارَ السبقِ لكسبِ رهان
وهي الروحُ
هل تقفُ الروحُ على بابِ السلطان
أنثرُ شِعري بغيرِ ضفائرَ بغيرِ شريطِ حرير
فتعشّش فيه سنونوةٌ ويرفّ سربُ فراشاتٍ ويموج عبير
لا جدوى يا شِعري
منثوركَ مسكونٌ بجنّ اللحنِ
لا عتقٌ يُرجى لأسير الألحان