لأول مرّة أسمع شتائم بذيئة وخاصة من طفل .. في فيلم "كفر ناحوم" .. ولا تثور أخلاقي مستنكرة..
على العكس تماما .. كم وددت تقبيل ثغر زين .. الطفل البطل .. فكل هذه البذاءة لا تعادل ذرة من بذاءة الواقع ..
فيلم تنتهي منه وهلع يسكنك من سواد ما تحياه شرائح كثيرة على هذه الأرض البائسة
بمنحى آخر
أتأمل حياة زين .. الطفل المهجّر من سوريا الذي لم يدخل المدرسة والذي صنعت منه نادين لبكي بطلا ذا حضور عالمي..
كيف تأتي ضربة الحظ له أمام آلاف الأطفال المهجرين..
أي قدر يجعلنا نفرح لأجله لأنه يستحق ونحزن على كل الذين يموتون كما يحيون نكرة.
نسيت ان أقول أنك لن ترى فيلما يؤديه ممثلون
سترى الحقيقة عارية بأدق تفاصيلها وبمنتهى البساطة .. حتى كانك ترى فيلما وثائقيا.
فيلم بألف فيلم خرجت به نادين لبكي .. بعد اربع سنوات من التردد على مخيمات اللجوء و سجن رومي وسواد الحياة.