جوزيه ساراماغو الكاتب البرتغالي الحائز دوما على جائزة نوبل .. أخذني هذا العام من نفسي إلى نفسي كما لم يستطع أحد قبله أن يفعل .
كاتب يلج بك أعماق النفس البشرية التي لا تريد أن تراها لظلمتها أو لا تصدق أصلا وجودها مخدوعا بالجانب النوراني المضيء وحده غير مصدق أن أبطال رواياته ليسو أسوأ منك .. كل الحكاية أن المواقف أخرجت ما بداخلهم .
فإن لم تكن فيك نوازع التجرد و الانعتاق من القوالب الفكرية الجاهزة ستنفعل و تشجب الحاده و تنعت كتاباته بمهاجمة الدين و التطاول على قدسيته.
بدءا من رواية العمى التي أُخرجت كفيلم.. إلى قايين ثم الانجيل يكتبه المسيح ثم كل الأسماء و انقطاعات الموت و رواية المنور التي سأباشر قراءتها.
لفت انتباهي اهداء رواياته الى بيلار .. وكم لفني شعور بالنشوة حين عرفت أن بيلار هي زوجته التي ترجمت أعماله و تابعت نشرها و دعمت حضوره العالمي بشكل مذهل و عاشا قصة حب فريدة تستحق أن تكون بحد ذاتها كتابا خالدا.
حيثما أرى جمالا انسانيا .. سأبقى أشير اليه .. ليهتدي بإشارتي عشاق الجمال.
2/4/2017