كأنّ هذا القلبَ وعلْ
راكضاً بصدري
في مدارِ تيهٍ
من ألفِ ألفِ حَولْ
فلا يعودُ .. ولا يصلْ
يدقّ بالأنين بابكَ مرّة
ومرّة بالآه تلوَ الآه يبتهلْ
و أنتَ أينَ أنتَ
لعلّك ما كنتَ إلا فكرةً
تهذي بها النفسُ لعقلْ
تشكو له طولَ اغترابٍ
و احتياجٍ .. واصطبارٍ
وربما تشكو المللْ