اختلفا على لون اللبن..
كان يمكن أن توافقه الرأي بأنه أسود، دون تصعيد الجدل ليشتم أهلها فتذكّره بماضيه المشين ثأراً لكرامتها.
الحقّ عليها...
هي من اضطرّه ليضيف الفحم خلسة للبن ليدعم رأيه بالحجة القاطعة.
"اللبن أسود"..
قالتها له للمرة الأخيرة إقراراً بصوابه وخطئها .. وهي تطلب منه ثمن اللبن لإرضاع الصغير.. بعد أن نشف حليبها و دمها في استنزاف حرب الأفكار.