حين مشيت ، كنت وحدك..
بلا زاد ولا رفيق و لا أخبار التقطها قبلك قمر صناعي عن المطبّ القادم او ما يسمّى الغيب.
كلّ ما كان لديك درب معفّر يتلوّى كالحيّة ، و خطاك المتعثّرة.
مشيت مشيت ألف ليلة صامتاً ، تغلّفك سرّانية العبور وما تلتقطه حواسك الظاهرة والباطنة .
ثم حين هلّت الليلة بعد الألف رحت تسرد و تسرد ما رأيت.
قصصك ممتعة و جذّابة.. كأدب الرحلات المشوّق..
لكن سؤالاً يقف بحلقي كالشوك :
لماذا تصرّ أن تريهم ما فعل الدرب بساقيك؟!.