بليلٍ أسودِ الوجهِ
بلجّة حزنهِ غارقْ
سألتُ دقّةَ البابِ:
من الطارقْ؟!
فردّ "الصمتُ" ذا قلبي
أتاكِ لبوحكِ عاشقْ
فتحتُ البابَ في لهفٍ
و عانقتُ
أنايَ المبدعَ الأبقى
الوفيّ الواثقَ الصادقْ
خرستُ في توحّدنا
كأن بيانيَ بددُ
و صار الصمتُ كالربّ
لسانَ حاليَ الناطقْ