قدّت قميصَ الحبّ قَدْ
ثمّ عرّت نفسها
حتى الجسدْ
فأشحتُ عنها ناظري
لا لتعفّفِ إنما
كي أزكيَ النارَ بنا
حدّ التولّه والوجدْ
لكنني..
لما التفتّ لم أجدْ
إلا بخوراً ضائعاً
كخرافةٍ تتكاثرُ
عبر التقادمِ و البعدْ
قدّت قميصَ الحبّ قدْ
أم ترى
خاطت قماطي في المهدْ