ورقة سافرة جداً
و لا أقبل المعارضة.. ولا التأييد
لأنها هذيان اللحظة.. وفي كل لحظة هذيان جديد
أضيفوا لقائمة الشهداء اسم المنتحر
واخلعوا عنه تنظيركم.. ونظرات استهجانكم
اخلعوا تكفيركم .. ووصفه بالضعف او حتى القوة
دعوه يرقد بسلام منفياً في حفرته بخطيئته التي لم تؤهله لطهور الغسول الأخير
وعاينوا امراضكم النفسيه خلف الأقنعة قبل ان تطلقوا عليه اسم مريض نفسيّ.
الانتحار وصمة عار في جبين أهل السماء و الأرض
ولو وجد مستراحاً لروحه في أحدهما ما فرّ بجلده منهما معاً ليبقى عالقاً في برزخ العذاب كما تتصورون منتظرا شفاعة الأولياء وتوبة الرحمن.
لا تظنوا أني أشجع على الانتحار
أعرفكم.. احفظكم عن ظهر قلب
لا تقولوا ما بالها ثناء
يامن تسقطون كل رؤية وهذيان حمى الوجود على عدمكم الذي لا ترونه.
انا بخير اكثر منكم جميعاً
لكني لا يعجبني شيء
لا شيء يعجبني
نقطة ومن اول السطر