وردة
لأجل صورة تسرّني والناظرين، ورغم سنواتي التي تقترب من الستّين، شكلت بشعري وردة.
أحاول أن أتذكر أين رميت الوردة؟!
هل مكان التقاط الوردة أم بعده بخطوتين..
الوردة لا يعنيها سرور أحد ولا تخليدها بلقطة جميلة
لا يعنيها لو بقيت على أمها قرب أخواتها أو امتدت يد مستبدّة كيدي لقصف عمرها قبل أوانه.
أنا التي فقدت شعور الامتنان للأشياء و الكائنات
فقدت أن أقول شكرا وردتي لهنيهة وهبتني بها أن أصدق دوري في التمثيلية و أبتسم لعين الكاميرا التي تضيء و تنطفئ.
قولوا شكرا.. لا لأجل وردة.. بل لأجل إحساسكم بآدميتكم
قولوها من القلب.. والنعمى تغمركم
لأن العمر قصير
كرفّة هدب