تمشي
تدوزنُ كلّ ما اختلّ
من إيقاع هذي الارضِ
من مليون عمرْ
تقفُ
تقيم العزلَ ثم العدلَ
في ميزانِ خُسرْ
تجري
فتجري خلفها قطعانُ أيلٍ
و تطير أسرابُ السنونو
تلقطُ ما تناثرَ من كفوفِ الخيرِ
من حبّاتِ برْ
تهمي
فتسقط من ثنايا عتمها
شهبٌ و أقمارٌ وألف سما
حتى كأن الكونَ ما كان إلا
قصيدةً من شعرْ
ترمي عباءتها و تمضي
روحاً كما ضوعِ البنفسجِ
فيقالُ مرّت من هنا
ويقالُ
لا.. لا.. لم تمرْ