كان الوعد لاقيك
من زمان كتير
صبيه بعمر البدر
بكير عالنبعه
مرّو سنين العمر
و حفاف هالستين
صدفه تلاقينا
بليلة الجمعه
ضحكنا سوا تخمين
ومن دون وعي
وايدي بحضن ايدك
كيف كرجت الدمعه
لا لمتك ولا انت
من حرقتك عاتبت
وشوشوتني وغمزت :
ما ختيرت يا حب
بعيونك اللمعه
و تطلعت عولاد
وقفو معك بالحفل
بيناتهن في بنت
اسما على اسمي
بس بفكر اوعا
هيدا الفرح الها
وحبيبا ناطرها
و انتا بقلب هالأب
تبوّس جبين القمر
وتبارك الشمعه