قالَ "أحبّكِ" .. لم يزدْ
فإذا الوجودُ بعدها
يدورُ من وجدٍ لوجدْ
و إذا الأماكنُ من صداها تزدهي
فيضوعُ في الأجواء وردْ
قال "أحبّكِ" ..
ثم راحَ ولم يعدْ
فعرفت أنّي
صرتُ معناه الذي
لم يدرْ يوماً بخلدْ
و بأنني "ألفُ" الوصولِ
ثم "حاءٌ" للحياةِ
مفتوحةٌ مددٌ ومدّ
"لباءِ" بسمتهِ بدتْ
بإسمها العتمُ بددْ
يا "كاف" كهفه من رآها
إلا اليمامُ .. وعنكبوتٌ
كانا لغارِ الحبّ سدّ
26/6/2019