لكل "عشتار"
ولست الا لسان حالهن
أنا من أسقى الغمامْ
فيضَ ماءٍ سلسبيلٍ
فإذا بالغيثِ غوث
للنماءِ و السلامْ
و كذا جاءَ اليمامْ
يصغي جذلانا لبوحي
و رأى كيف الهديلُ
انسابَ في سجعِ الكلامْ
و رحيقي يا رفيقي
صُبّ في ثغرِ الورودِ
فشذا الكون طيوباً
في صلاةِ الانسجامْ
و الظباء في الفيافي
مذ رأت أحلامي أيلاً
وردت غدرانَ روحي
تشفي بالعذب السقام
و عناقيدُ الكرومِ
خمرةُ الحبّ الشهية
في خوابيها العلية
من دمي كان المدامْ
ألهذا قد دعوني
ربةَ العشقِ الجميلةْ
منها مبدا كلّ شيءٍ
و بها حسنُ الختامْ