والنكتة الأكبر أن نعاقب بما جناه آدم و حواء الافتراضيين والذين علينا ان ندعوهما ابوينا.. من اتباع الشهوة المحرمة سواء شهوة الأكل أو شهوة الحب.
كان عليهما ان "يسمعا الكلمة" ويكونا حبابين مطيعين و يتجاهلا نداء بهجة التفاح و نداء جسديهما.
آدم وحواء الوحيدان في جنة عدن خالفا التعليمات.. فكان أن اهبطوا منها جميعا
لست هنا بصدد هذه الأسطورة
بل أقول ان كان ما حدث واقعة تاريخية
فالأجدر أن يحاكم شريط DNA
بضفيرتيه وأسسه الأربعة و ثلاثيات مرصوفته.. فهو الباقي منذ آدم وحواء حتى اللحظة.
لا تستنكروا قولي بل تأملوا أن الباقي منا بعد الموت وبعد بلاء حتى العظام.. هذا الشريط وعبره تكتشف حتى الجرائم.
إذاً
ربما القيامة الحقيقية قيامة أرومتنا الأصلية التي مهما اختلفت الصفات الوراثية عبر التزاوجات والعصور.. ستبقى شريطا حيا بضفيرتين واربع حموض أمينية وثلاثيات ارتصاف.