صغيرك الذي كلما أتى يشكو لك من الحكة الشرجية التي تسببها ديدان الحرقص اللعينة .. عضضت على الشفة اللمياء في محاولات بائسة لإسكاته أمام زائرة تمنحينها متعة الكشف أكثر من ألف خبر مباح.
الأمر لا يحتاج لأكثر من اقرار ان اطفالنا ببلادنا
.. عرضة للعدوى في الرياض و المدارس و اللعب في الحارات .. ولا ينتقص ذلك من مقامك الرفيع.
فتاتك التي تتمخض الحياة عبرها آلامها كل شهر .. و جل همك أن تستري أحمر الوجع بتلفيق أسباب تلصقينها مرة بالبرد و مرة بالأكل غير الصحي .. فتنزوي وحيدة ناقمة على القدر الذي شاء أن تأتي أنثى .. و الويل لها ان بدا اثر لا يختلف عن شعر ذقن ابنك الحليق على المغسلة .
طلابي الذين لم يبلغوا بعد .. يضحكون ببراءة حين أقول لهم أن دودة الاسكاريس بعد سياحتها بكل جسمنا تتزاوج في أمعائنا الدقيقة و كأنه سرير أو فندق.
ستبدو الطرفة للطلاب الأكبر سنة فرصة للبذاءة مما يستدعي الجدية التامة و معاقبة من تسول له نفسه بكلمة واحدة تمنح زملائه فرصة لإبداء تربيتهم الفاشلة فيما يخص الجنس تحديدا.
لطالما حلمت و مضى عمري اضغاث احلام بدرس علوم اكون فيه مستمعة لا ملقنة .. ولا يكون دوري الأهم ضبط ما أفسده الأهل .. بل ان المح نظرة الدهشة في العيون المتفتحة على الحياة
و الحديث يطول ..