من يبرئ ذمة
جلال الدين الرومي
من كل هذه الأقوال
التي لم يقلها
ومن يسلك كلماته التي قالها
درب جلحلة وقيامة
من يشرب خمرة يسوع
ليصير الخمر دماً جديداً
"لا جدوى .. يا يسوع .. لا جدوى"
صرخة كازانتزاكس في منتهى رواية المسيح يصلب من جديد..
فلماذا إذاً نعاود الصراخ وسط كل هذه الضوضاء والفوضى .. و من يأبه لنا..
لعله ليس سوى استنكار أن من حقي ولي حرية أن أصرخ و أعترض.. ولو لم أحصد إلا تقطع أحبالي الصوتية أو ازمة قلبية.