أخيرا ، قرر أن يعفو عنها و يطلق سراحها ، بعد أسر دام خمسين حولا.
دموعه ، ضحكاته ، عواطفه ، رغباته ، المنفلتة من حبسها المديد عمياء لا تهتدي لسبيل ، جعلته حديث القرية المشتاقة لمجنون بين الحين و الآخر تتندر به.
حين حاول العودة لقمقمه ، ولملمة دخانه ، لم يلق إلا حطام قلب ، لا هو يجبر ولا يصير هباء فينتثر.