ق. ق. ج
ليتني قطعتُ لساني و رميتهُ للكلاب قبل أن أجيبَ بزهو على سؤالهم الأخير : "من مثلك الأعلى في الحياة".. بعد ساعات من الاستجواب الذي لم يأخذوا مني فيه لا حقّاً ولا باطلاً، ثمّ خرجتُ بعدها من كهفهم حيّةً أرزق كمعجزة ثامنة.
توجهت من فوري لمحجّ عشقي .. قبرك الدارس القديم، لأجد عظامه قد أخرجت من كفن قدسيتها و سُحقت و ذرّ رمادها في الهواء.
ويحهم.. أما دروا أني إيزيس التي ستجمع رمادَ انتقامهم لتقومَ منه عنقاءُ الحياة.