اعتاد أن يرسم على أرصفة المدينة لوحاته الملونة ، و تخيب السماء أمله بمطر مفاجئ.
قرر أن يخادع السماء هذه المرة ، فرسم رماد خيبته و انتظر.
لا زالت لوحته على الرصيف تخلد ذكراه.