بأتونِ اللونِ المجنونِ
العذبِ الترياقِ المترقرقْ
أستلُّ ضلعيَ كالرّيشةْ
فإذا عيناك مدى الأزرقْ
ما كنتُ يوماً بحاراً
أغلبهُ الموجَ و يغلبني
ها إني في اللجّةِ أغرقْ
و أراني سنجاباً حلواً
تغريهِ ألوانُ الطيفِ
أخضرَك السامقَ يتسلقْ
تتجلّى اللوحةُ من عالٍ
أنبلَ .. أبهى .. أسمى .. أصدقْ
يجذبني الأحمرُ من هدبي
شرياني مداراتُ التيهِ
و الكونُ بعيني صدى المطلقْ
أغفو في حضنِ تساؤلكَ
و الدهشةُ لبلابٌ ينمو :
من روّى بنفسجَ أحلامي
من فتّح شبّاكي المغلقْ