البارحةْ
ناحتْ بصدري نائحةْ
و ولولتْ لمّا رأتني
في خيالي سائحةْ :
"هيا اخلعي عنّك المنى
ماذا جنينا ها هنا
كلّ الأماني رائحةْ"
وراعها أنّي أغنّي
ويطيبُ لي فيكَ التثنّي
رغم أنف الجائحةْ
البارحةْ
باركتهُ ذاك الشجنْ
لكنني لا لم ادعْهُ
يكونُ للطيرِ سكنْ
وبسمتي أنشودتي
شمسٌ إذا ما أشرقت
جفّت دموعي المالحةْ
22/4/2019
10:05