إذا جفّ عودي
و كلّ غيومي غدت عاقراتٍ
بعد بروقي و رجفِ رعودي
و ضاقتْ على وسعها هذي البلادُ
ولم يبقَ مني إلا بريدي
ترفّق بقلبي
و رشّ حروفي كحبّاتِ قمحٍ
لدفعِ بلاءٍ
تأكل منها طيورُ السماءِ
و تنتشُ من بعدِ جدبٍ
في ظهرِ غيبٍ
بذورُ الوعودِ