‘
ألفتكَ .. حتى حسبتكَ
أصابعَ كفّي
أطقطقها
لعلّي أخفف عنها
صليلَ الألمْ
وسادةَ نومي
التي لم تساهم
بنخرِ العظمْ
رفّاتِ هدبي
خطايَ الوئيدةَ
اسمي كمريمْ
و ما كان ما بيننا
خبزٌ و ملحٌ
ولا شفاهٌ لجرحٍ
على جرحها
تحنو .. تضمّ
ولكنْ ألفة
أن تكون الوحيدَ
على هذا "الأديم"
وما غيري "حواء"
في باء بسمْ
11/6/2019