بينما راح التاريخ يغفو بين أكداس جراحه الحارقة..
انسلت من سرداب المجد الغابر..وتوهجت وسط دجانا كألف بارقة ..
كما المحارة وسط الأصداف..
كانت للغريق هي المرسى والمجداف..
و مخرت سفينتها العباب.. لترسو بنا على أغلى الضفاف.
بينما وقف الماضي بحضرتها بخديه المتوردين ، يتلمس الأمل في خطاها الواثقة..
وقد استحالت أمام عينيه كفلق الصبح رؤياه الصادقة..
بعد أن رأى جذورها في الأرض ضاربة ، و كلماتها على لسان الأسنة ناطقة..
وكلما حانت من المجد التفاتة .. ألفاها ترفع هامتها في اعتداد
وتتوشح بزنار العزم ، وتشد في تحفز على الزناد..
و بنودها في المدى خفاقة..
اسمها حماس ..وكلنا حماس..
في يوم الانطلاقة !!
***